ورد ضمن جريدة “المساء” الصادرة اليوم الإثنين أن الشرطة ووكالة الضرائب الإسبانيتين فككتا شبكة متخصصة في غسيل أموال هي أرباح أربع مجموعات من تجار المخدرات في جزر الكناري، تمكنت من غسل أكثر من 11 مليون يورو خلال السنوات الخمس الماضية بالمغرب وموريتانيا، وهي أموال عادت لاحقا إلى اسبانيا.
ووفقا لوزارتي الداخلية والمالية، فقد تم اعتقال ثمانية أشخاص في هذه العملية متهمين بتسهيل تهريب أموال المخدرات من جزر الكناري إلى الدول الإفريقية من خلال قنوات غير رسمية لا علاقة لها بالبنوك والقنوات الأكثر شيوعا اقتصاديا.
وحسب المعطيات التي نقلتها الصحيفة عن وكالة “إيفي” الإسبانية، فقد عادت هذه الأموال إلى النظام المصرفي الإسباني بمظهر قانوني، وقد تم فتح تحقيق نهاية العام الماضي عندما تلقت قوات الأمن الإسباني معلومات يمكن أن تفيد في الكشف عن شبكة لغسل الأموال في خدمة أربع منظمات لتهريب المخدرات يوجد مقرها في جزر الكناري.
ومكنت التحقيقات التي أجرتها الشرطة ووكالة الضرائب الإسبانيتين من تحديد موقع حركات مالية بلغ مجموعها أكثر من 11 مليون يورو في الفترة المتراوحة بين عامي 2013 و2018. وتبعا لما صدر عن وزارتي الداخلية والمالية باسبانيا، في بيان مشترك، فإنه تم إلقاء القبض على 8 أشخاص في تلك العملية، وهم أربعة مغاربة وإسبانيان وموريتانيان، بتهمة تسهيل نقل الأموال من جزر الكناري إلى المغرب وموريتانيا، عبر قنوات غير شرعية ليست لها علاقة بالبنوك .