ظهور الأميرة للا سلمى: هل هو ردّ على الشائعات ؟

admin
ميديا
admin22 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
ظهور الأميرة للا سلمى: هل هو ردّ على الشائعات ؟

تابع العدد الأخير من أسبوعية ا”الأيام”  ظهور الأميرة للا سلمى في نشاط حول محاربة السرطان، بعد غياب دام سنة ونصف سنة حيث تفقدت مشفى لعلاج السرطان في مدينة بني ملال لم تتم تغطيته من طرف وسائل الإعلام الرسمية.
واضافت  الأسبوعية المذكورة  أن الزيارة الأخيرة للأميرة لم يكن فيها لا بساط احمر، ولا فرقة للقوات المساعدة، ولا وزير للصحة، ولا والي الجهة، ولا المدير الجهوي للصحة، ولا جماهير محتشدة، ولا وفد رسمي مرافق، ولا كاميرات، ولا صور.
وسجلت  الصحيفة إن أم ولي العهد لم تظهر بشكل رسمي، منذ ديسمبر2017، دون تفسير رسمي، مما ترك الباب مشروعا لتناسل الشائعات حول طلاق محتمل مع ملك البلاد، وهو ما روجت له صحف أجنبية وخصوصا إسبانية من دون سند موثوق. 
واستندت  الأسبوعية  على تصريح للباحث محمد شقير، قال فيه: “هناك احتمالان بهذا الصدد، أولاهما أن تدشين الأميرة لمركز تابع لوزارة الصحة قد يشكل عودة تدريجية للأميرة لمزاولة بعض أنشطتها، خاصة تلك التي تتعلق بمحاربة السرطان، لكن يبقى التساؤل لماذا لم تتم تغطية ذلك من طرف وسائل الإعلام الرسمية؟ ولم تسجل مشاركة أي مسؤول من وزارة الصحة، وعلى رأسهم وزير الصحة؟، فصفة للاسلمى التي مازالت تحمل اللقب الأميري تفرض ذلك”. 
أما الاحتمال الثاني في نظر شقير”فقد يكون فقط للرد على سيل الشائعات التي تناسلت بشكل كبير، ولعل ما يدعم هذا الطرح هو أن خبر الزيارة الذي تزامن مع خبر خرجة جامع الفنا (زيارة الأميرة للاسلمى رفقة ابنتها الأميرة للا خديجة للساحة الشهيرة بمراكش)..في كلا النشاطين لم نسمع صوت الأميرة ولا تم نقل صورها باللايف، مما قد يؤكد أن هناك رسما جديدا لتحديد تحرك الأميرة الذي سيقتصر على ممارسة نشاطها وحياتها الخاصة، والاعتناء بمرافقة خاصة لابنتها التي مازالت صغيرة”..

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.