كشفت دراسة نشرت، أول أمس الاثنين، أن استهلاك الكحول ولو بمعدل خفيف إلى معتدل قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 20 في المئة.
ووجد الباحثون اليابانيون الذين أشرفوا على الدراسة، أن استهلاك الكحول يسبب سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا والمريء.
الدراسة، التي نشرتها في مجلة “السرطان” الأميركية، اعتمدت بيانات جمعت من 33 مستشفى عام في جميع أنحاء اليابان.
وأبلغ جميع المشاركين في الدراسة عن متوسط استهلاك الكحول يوميا ومدة الشرب.
ووجدت الدراسة أن احتمال الإصابة بسرطان المريء كان أكبر أربع مرات لدى الذين يشربون حاليا أو حتى من توقفوا عن الشرب مقارنة بمن لا يشربون، فيما كان احتمال الإصابة بسرطان الحنجرة أكبر بمرتين.
وكان خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون أعلى بنسبة 30 في المائة لدى من يشربون مقارنة بمن لا يشربون، بينما كان خطر الإصابة بسرطان المعدة والثدي أعلى بنسبة 20 في المائة بين مستهلكي الكحول.
وحثث الدراسة، التي أجريت بإشراف الدكتور “ماسايوشي زايتسو” من جامعة طوكيو وجامعة هارفارد، على تعزيز التوعية بشأن مخاطر السرطان المرتبط باستهلاك الكحول.
وقال زايتسو إن السرطان يعد السبب الأول للوفاة في اليابان، فيما في الولايات المتحدة يأتي ثانيا بعد أمراض القلب.
