على طريقة مقتل خاشقجي.. جريمة صادمة هزّت المجتمع المغربي (شاهد فيديو الجريمة)
شهدت مدينة طنجة جريمة قتل صادمة بطلها مواطن مصري، قلّد فيها نفس أسلوب قتل
الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول، إذ قطع جسد صديقه
المغربي بمنشار وأحرق جثته.
والسبت الماضي، أعادت مفوضية الأمن بطنجة، تمثيل الجريمة، بحسب ما أفاد به موقع
“اليوم 24” الذي أورد فيديو ثمثيل الجريمة نعيد نشره هنا .
وترجع تفاصيل الجريمة النكراء ، أنه بعد قضاء المصري لعقوبته السجنية، ومباشرة بعد
خروجه من السجن، تفاجأ باستيلاء شريكه على مهنته وزبائنه، وازداد الأمر سوءا عندما
علم أن شريكه المغربي يتحرش بزوجته، ما دفعه للتفكير في الانتقام.
وأضاف المصدر ذاته، أن المصري قام بالتنسيق مع شخص آخر لاستدراج شريكه من الدار
البيضاء إلى طنجة، وبعد تتبع الضحية التقياه بالقرب من محطة “تي جي في”
طريق العوامة، وتحول النزاع الشفوي بينهما إلى ضرب وجرح وتكسير لزجاج سيارة
الضحية، الأمر الذي أدى إلى وفاته فورا.
و تم نقل الجثة إلى مرآب أحد المنازل بالمغوغة الكبيرة، حيث تم تقطيعها بمنشار
فولاذي وتعبئتها في أكياس بلاستيكية، قبل نقلها إلى منطقة الأحد الغربية-برييش
بضواحي طنجة.
وللتخلص من الجثة ، فقد اشتريا الفحم والبنزين، وقاما بإضرام النار في أشلاء
الضحية، وبعد ذلك توجها لأداء صلاة الجمعة في الأحد الغربية.
ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، من العثور على سيارة
الضحية التي رُفعت منها آثار دماء وعينات بيولوجية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه
تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة
المختصة.
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
قدور سويديمنذ 6 سنوات
ااقتل مع الترصد المتبوع بتقطيع الجثة جريمة مشددة يعاقب عليها القانون المغربي بالاعدام. واستعمال المنشار ظاهرة جديدة استوحاها الفاعلان من جريمة خاشقجي .
قدور سويديمنذ 6 سنوات
طريقة التقطيع بالمنشار مستوردة حديثا. في بلدنا كانت الجرائم من هذا النوع تنتهي احيانا باحراق الجثة او بتقطيعها بواسطة=لمقدة=. واتلافها في اكياس يلقي بها الفاعلون او المساهون او المشاركون في اماكن مختلفة . هاهي طريقة التقطيع بالمنشار تجد مكانها في مسرح الجريمة. انها طريقة حديثة العهد في بلدنا…..
قدور سويديمنذ 6 سنوات
كتبت مقالا في جريدة الحياة المغربية تحت موضوع الجريمة لا تفيد. ومما قلت فيها ان الفاعل او الفاعلين مهما تفننوا في اخفاء معالم جراپمهم فإنهم سيقعون لا محالة في قبضة العدالة. لان رجال الامن لهم طرقهم الخاصة بهم تقودهم الي الجناة المختفين . ولذلك لا داعي في الوقوع فيما لا يحمد عقباه .ليس في هذه. الحياة افظل من الحياد الهادئة المطمئنة…..
وجديةمنذ 6 سنوات
لقد أزهق روحا ونكل بالجثة وقطعها بالمنشار بكل برودة دم
لا هوادة في إعدامه يجب تطبيق الشريعة الاسلامية في هذه الحالة
ام يحيىمنذ 6 سنوات
استعمال المنشار في التنكيل بالجثة وتقطيعا هي تقنية جديدة من اختراع قتلة حاشقجي يبدو ان اصبحنا نستورد ونقلد كل ما هو سلبي نرجو ان يطبق حكم الاعدام في حق المجرم علا وعسى نضع حدا لمثل هذه الجراءم البشعة التي باتت تهدد مجتمعنا