“عندك شرف؟”.. شابة تسأل مغتصبها الداعشي وجها لوجه قبل أن تنهار أرضا..

admin
2019-12-01T14:11:38+01:00
منوعات
admin1 ديسمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
“عندك شرف؟”.. شابة تسأل مغتصبها الداعشي وجها لوجه قبل أن تنهار أرضا..

“دمرت حياتي، كان عمري 14 عاما عندما اغتصبتني، في عمر بنتك أو أختك”، تقول الفتاة العراقية الإيزيدية أشواق حجي حميد لمغتصبها الداعشي الذي وقف أمامها مقيد اليدين بعد خمسة أعوام من فرارها من التنظيم، وقبل أن تنهار وتسقط أرضا.

وفي مقطع الفيديو، وهو جزء من برنامج على قناة عراقية تسأل الفتاة مغتصبها “لماذا فعلت بي ذلك؟” لماذا حطمت أحلامي وكسرت قلبي؟ هل لأنني إيزيدية؟ عندك أخت؟ عندك إحساس؟ عندك شرف؟ أنا كنت 14 سنة.. في عمر بنتك أو أختك.. أنت دمرت حياتي؟ أخذت مني كل شيء الذي كنت أحلم به”.

وتابعت “كنت في يوم من الأيام كنت أنا في يد داعش في يدك، الآن يجب عليك أن تذوق معنى العذاب والوحدة، لو كان لديك أي إحساس ما كنت قد اغتصبتني وأنا عمري 14 سنة”.

لم يرد أو يعلق الداعشي وهو عراقي الجنسية.

كانت أشواق قد بيعت في مزاد للنساء الأيزيديات في مدينة الموصل العراقية في 2014، بمبلغ 100 دولار لشخص يدعى محمد رشيد سحاب مصلح وكنيته “أبو همام الشرعي” في تنظيم داعش.

أجبرت على تبديل دينها

بعد أسرها، نقلت أشواق إلى سوريا، وهناك أجبرت على تغيير دينها والتحول إلى الإسلام. وكانت تبدأ يومها بحفظ آيات من القرآن رغم أن لغتها الأم هي الكردية.

“لقد فعلت كل هذا لأنه وعدني بعدم التعرض لي، لكنه أساء لي يوميا واغتصبني لأكثر من 10 أشهر”، تقول أشواق.

وبعد محاولات عدة، تمكنت من الهرب والسير لمدة 14 ساعة عائدة إلى جبل سنجار، ومن هناك طلبت اللجوء والسفر إلى ألمانيا للالتحاق بعد من أفراد أسرتها.

في 2016 أثناء عودتي إلى المنزل في ألمانيا شاهدت شخصا يحمل ملامح أبو همام، وأخطرت أمي بالأمر فطمأنتني وقالت لا تخافي.

وفي 2018، وقف أمامي نفس الشخص، وكان يشبه أبو همام، ودعاني باسمي الصريح الذي كنت أعرف به في المعتقل، كان يشبه أبو همام في شكله وجسمه وطريقة حديثه، ويبدو أن الجميع كان لي بمقابلة أبو همام من الخوف، لأنه اتضح لي أنه لم يكن أبو همام، لكن شخصا يشبهه كثيرا”.

بعد إلقاء القبض على الإرهابي أبو همام الشرعي، اتصل جهاز المخابرات الوطني بأشواق للقدوم إلى بغداد للتعرف على الجاني. تقول أشواق “لم أكن أتوقع أن أرى أبو همام مرة أخرى في حياتي أبدا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.