حسب ما اوردته صحيفة “المساء” لليوم الإثنين إنها علمت من مصدر مطلع أن مصلحة جديدة تعمل داخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تعرف باسم فرقة الاستخبار الاقتصادي، كلفت بالتحقيق في ملفات جديدة لها علاقة بتبييض الأموال، وتوظيف أموال قذرة في مشاريع بالمغرب، إضافة إلى حالات التحويل والتهريب الدولي للمكالمات الهاتفية التي تعتمد وسائل وتكنولوجيا حديثة للكشف عنها.
وكلفت المصلحة الجديدة للاستخبار الاقتصادي بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بملفات وصفت بالثقيلة يجري التحقيق فيها داخل وخارج أرض الوطن، نظرا إلى الامتدادات التي وصلت إليها شبكات إجرامية.
وينسق المحققون، عادة، حسب نفس المصدرالإعلامي، مع الهيئة المغربية لسوق الرساميل، أو ما يعرف بدركي البورصة، قصد الوصول إلى استثمارات معينة بالبورصة يشتبه في وقوف جهات معينة وراءها وفي مصادر تمويلها.وأثارت عمليات بيع وشراء متكررة لأسهم شكوكا لدى محققي وخبراء الهيئة المغربية للرساميل، إذ يعمد بعض المستثمرين، جلهم أجانب، ومن ضمنهم مستثمرون عرب، إلى إعطاء أوامر باقتناء أسهم بعينها وإعادة بيعها في ظرف وجيز، رغم تراجع قيم الأسهم التي سبق أن اقتنوها
قدور سويديمنذ 6 سنوات
اعان الله المحققين حتي يصلوا الي ما جد في الموضوع. ….