على غرار بعض الدول الأوروبية الأخرى، بدأت فرنسا، اليوم الأربعاء، رفع بعض قيود كوفيد-19 في وقت لا يزال الوضع الوبائي العالمي حسّاسًا.
ولم يعد وضع الكمامة إلزاميًا في الأماكن المفتوحة في فرنسا اعتبارًا من الأربعاء، بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة في الأماكن التي كانت تستقبل جمهورًا جالسًا مثل الملاعب والمؤسسات الثقافية، فضلًا عن إلغاء إلزامية العمل عن بعد بحيث سيصبح موصى به فقط.
وفي 16 فبراير، سيُعاد فتح النوادي الليلية- المُغلقة منذ 10 دجنبر وسيُسمح بإقامة حفلات موسيقية يكون فيها الجمهور واقفًا.
وسيعود استهلاك المشروبات في الحانات من على الطاولة ممكنًا، وفي الملاعب وصالات السينما ووسائل النقل العام أيضًا.
ويسود الانقسام بين الأطبّاء في فرنسا إزاء تخفيف القيود، ويعتبر البعض منهم، مثل دجيلالي أنان، رئيس قسم العناية المركّزة في مستشفى ريمون-بوانكاري دو غارش قرب باريس، أن “انتشار الفيروس لا يزال مرتفعًا جدًا”، فيما يعتقد آخرون أن “نسبة الفوائد مقارنة بالمخاطر” تشير إلى أن العودة إلى حياة خالية من القيود أصبحت ممكنة.