أفادت يومية “المساء”، أن فعاليات مدنية بإقليم تازة دقت، في اتصال مع الجريدة، ناقوس الخطر بسبب ما وصفتها بـ”الأوضاع البيئية الكارثية التي أصبحت عليها مياه وادي إناون، نتيجة السائل الأسود لمادة المرج التي قذفتها مجموعة من معاصر الزيتون نحوه”؛ وهو ما حول الوادي إلى “منطقة بيئية منكوبة تفوح منها روائح كريهة، وتنتشر فيها مجموعة من الحشرات الضارة، فيما تضررت بفعل ذلك جل الكائنات الحية”.
ووفق المنبر ذاته فإن الفعاليات ذاتها حملت المسؤولية لأصحاب النفوذ من أرباب بعض معاصر الزيتون، “الذين استغلوا مؤخرا التساقطات المطرية وقاموا بالتخلص العشوائي من مادة المرج التي تقذفها معاصرهم في اتجاه الوادي”، ودعت الجهات المسؤولة على الحفاظ على المجال البيئي إلى “التدخل بشكل عاجل من أجل فتح تحقيق في هذه الجريمة البيئية قصد محاسبة المتورطين في ارتكابها”.