تصنيف جديد لقائمة “يوني رانك” لأفضل الجامعات عبر العالم تغيب فيه الجامعات المغربية، وتحقق فيه جامعة محمد الخامس المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، والمرتبة 16 على الصعيد العربي الأكثر حضورا على مستوى الانترنت، والرتبة 27 على مستوى أفضل 200 جامعة بإفريقيا، تليها جامعة القاضي عياض بمراكش، والتي احتلت المرتبة 40 على الصعيد الإفريقي، فيما جاءت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس في الرتبة 70، وجامعة ابن زهر بأكادير في الرتبة 96، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة في الرتبة 99.
ويخضع هذا الترتيب إلى سبعة معايير للأداء، من بينها النظرة الدولية العامة للمؤسسة، والطاقة الاستيعابية للطلبة، ونسبة الاهتمام بمجالات البحث العلمي والأكاديمي. واحتلت الجامعات الأمريكية “مساتشوستش للتكنولوجيا” وجامعة “ستانفورد” للتكنولوجيا وجامعة “هارفرد” المراتب الأولى.
وغياب جامعة محمد الأول عن قائمة “يوني رانك” يسائل المسؤولين عن هذه الجامعة العريقة في التاريخ والخاوية الوفاض في اي ترتيب سواء اكان اقليميا او افريقيا او عربيا أو دوليا..علما أن لها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يسمح لها بأن تكون في مراتب افضل على الأقل وطنيا؟لكن كما يقول المثل فوق طاقتك لا تلام ..طاقة المسؤولين عن هذه الجامعة مستنفدة وشحيحة الإبداع وأخذ المبادرة وكفى؟