قايد صالح يزور المنطقة العسكرية الثانية بتزامن مع أكبروأضخم مناورات عسكرية للجيش المغربي بالقرب من الحدود الجزائرية

admin
تقارير وتحليلات
admin8 أبريل 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
قايد صالح يزور المنطقة العسكرية الثانية بتزامن مع أكبروأضخم مناورات عسكرية للجيش المغربي بالقرب من الحدود الجزائرية
  • رسبريس

يبدأ الجيش المغربي الاثنين، مناورات عسكرية، هي الأضخم في تاريخ البلاد على الحدود الجزائرية.

وأعلن المنتدى العسكري المغربي أن القوات المسلحة الملكية ستنظم ابتداء من الاثنين، مناورات عسكرية هي “الأضخم في تاريخ الجيش الملكي، تحمل اسم جبل صاغرو، بمشاركة وحدات برية وجوية مختلفة، بمنطقة جبل صاغرو بين تاغونيت وفوم زكيد، بالقرب من الحدود الجزائرية ”.

وسبقت هذه المناورات، تدريبات عسكرية أخرى أجرتها القوات المسلحة المغربية مع الجيشيْن الأميركي والمغربي، في إطار برنامج “الأسد الأفريقي 2019”.

وفي مسعى إلى الرفع من قدراته العسكرية، وقّع المغرب صفقة مع الولايات المتحدة الأميركية لتزويده بـ25 طائرة حربية، وتطوير 23 أخرى لترتقي لطائرة حربية متعددة المهام، وذلك في أكبر صفقة عسكرية يبرمها في تاريخه بلغت قيمتها 5 مليارات دولار.

ولا تخلو هذه المناورات التي يعتزم المغرب تنفيذها اليوم الإثنين من رسائل سياسية لخصوم وحدته الترابية وخاصة الجزائر وجبهة البوليساريو، مفادها قدرته على التصدي لمختلف الاستفزازات ومهما كان حجمها .

وبتزامن مع هذه المناورات العسكرية يجري الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري، في نفس اليوم الإثنين، زيارة إلى المنطقة العسكرية الثانية (شمال غرب) في أول جولة ميدانية منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء الماضي، – فهل الأمر محض صدفة، أم أن الزيارة جواب على مناورات المغرب العسكرية- .
وحسب بيان لوزارة الدفاع الجزائري،يقوم صالح، نائب وزير الدفاع، رئيس الأركان، بزيارة “عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل الجاري.
وأضاف “خلال هذه الزيارة، سيشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، يهدف لمراقبة المرحلة الثانية من التحضير القتالي ويتفقد بعض الوحدات، ويعقد لقاءات توجيهية مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثانية”.
وتعد هذه الجولة هي الأولى من نوعها لقائد أركان الجيش منذ استقالة بوتفليقة، الثلاثاء الماضي، تحت ضغط الشارع وتحذيرات أطلقها قايد صالح في نفس اليوم حول ضرورة رحيل الرئيس كحل للأزمة.
وتأتي زيارة قايد صالح المهمة جدا  الى المنطقة العسكرية الثانية قبل يوم واحد من جلسة للبرلمان بغرفتيه، وهما المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى)، ومجلس الأمة (الغرفة الثانية)، لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وترتيب اختيار الخلف المؤقت لبوتفيقة .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.