أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن توقعات أرباب الشركات التابعة لقطاع البناء تكشف عن تراجع النشاط، بشكل عام، خلال الفصل الرابع من سنة 2022.
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، التي نشرت حديثا نتائج بحوث الظرفية التي أجرتها في أوساط المقاولات التابعة لقطاعات الصناعة التحويلية والاستخراجية والطاقية والبيئية والبناء، أن هذا التطور يرجع بالأساس إلى انخفاض النشاط المرتقب في “الهندسة المدنية”.
كما يؤكد المصدر ذاته، أن تطور قطاع البناء هذا سيصاحبه انخفاض في عدد المشتغلين. علاوة على ذلك، تشير المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه برسم الفصل الثالث من سنة 2022، شهد قطاع البناء تراجعا يعود بالأساس إلى تراجع كل من نشاط “الهندسة المدنية” و”تشييد المباني”.
من جهته، فقد اعتبر مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا، وفي هذا السياق، قد تكون قدرة إنتاج القطاع سجلت ما يعادل 66 بالمائة.
وخلال الفصل الثالث من سنة 2022، قد تكون 45 بالمائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، فيما قد تكون وضعية الخزينة “صعبة” حسب إفادات 59 بالمائة من المسؤولين على مقاولات هذا القطاع.