كما كان متوقعا وكما
أوردنا ضمن مقال سابق قررت قيادة حزب العدالة والتنمية ، حل حزب المصباح بوجدة
والتشطيب على أعضائه، بإستثناء أعضاء الأمانة العامة، والإدارة العامة، والكتابة
الجهوية، ومجلس جهة الشرق، ولجنة الإشراف على عمل الحزب بإقليم وجدة أنكاد، من
قائمة المشطب عليهم.
ومن الأسباب الرئيسية لإتخاذ هذا القرار هو ما اعتبرته قيادة
الحزب راجع إلى رصد عدد من الإشكالات
والاختلالات التنظيمية العميقة والمتجذرة التي عرفها عمل الحزب بالإقليم لعدة سنوات بالرغم
من العديد من المساعي التي لم تثمر أي حل ايجابي يوقف الإحتقان، في جهة يعول عليها
حزب المصباح كثيرا خلال الإستحقاقات
المقبلة ..
للإشارة فقد تم تكليف لجنة للإشراف على عمل الحزب بإقليم وجدة أنجاد، تحت اشراف الأمانة العامة لإعادة هيكلة الحزب، وفتح باب العضوية به، والإعداد لعقد المؤتمر الإقليمي العادي، وانتخاب كتابة إقليمية جديدة بالإقليم.