جاء ضمن صحيفة “المساء” الصادرة اليوم الخميس أن الأجهزة الأمنية الفرنسية توصلت إلى معطيات مثيرة تتعلق بتبييض أموال المخدرات واستعمال سيارات دبلوماسية تتمتع بالحصانة لتهريبها، مشيرة إلى أن ملابس ومقتنيات فاخرة تشترى بكميات كبيرة من هذه الأموال، وتذهب إلى المغرب لبيعها.
وأضافت الصحيفة، أنه حسب المعطيات التي نشرتها صحيفة “لوباريسيان” الفرنسية، فقد توصل مغاربة من الناشطين في هذه العصابات إلى طريقة “ذكية” لتهريب الأموال في سيارات دبلوماسية تتمتع بالحصانة، مما يجعل من الصعب تفتيشها من قبل قوات الأمن الفرنسي.
واستنادا لنفس المعطيات، فإن الشرطة الفرنسية اكتشفت الأمر بالصدفة بعد أن أوقفت عصابة كانت ترغب في مهاجمة سائق يعمل لدى المنظمة الدولية للفرانكفونية، قبل أن تكتشف أن الرجل أكثر من سائق بسيط وأنه القوة الدافعة وراء شبكة واسعة من جامعي وغاسلي الأموال المرتبطين بالاتجار بالمخدرات، والذين يقومون بنقل مئات الآلاف من الأموال القذرة من يد إلى يد.
واتضح أن السائق المغربي لا يتمتع بأي حصانة، عكس سيارته المسجلة في السلك الدبلوماسي، ووجدت الشرطة بحوزته حوالي مائة ألف يورو .