بعد ما حازت الشخصية الافتراضية “كنزة ليلي” المطورة عبر الذكاء الاصطناعي اهتماما واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، طورت شركة مغربية أخا وأختا لـ”كنزة” لتتشكل أول عائلة عبر الذكاء الاصطناعي تستطيع صنع المحتوى والتواصل مع البشر.
وقالت مريم بسة، رئيسة الشركة التي طورت هذه العائلة، إن الفكرة جاءت بعدما لاقت “كنزة ليلي”، أول مؤثرة عبر الذكاء الاصطناعي نجاحا وتفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل الاجتماعي.
وأضافت في تصريحات صحفية لقناة “ميدي1 تيفي” أن “المواطنين يطرحون أسئلة حول هذه الشخصية، خاصة أنها تتفاعل وكأنها واقعية، في حين أنها شخصية من توليد الذكاء الاصطناعي”.
وأوضحت أن “الفكرة جاءت منذ عام 2017 إلا أنها رأت النور خلال 2023، ثم تم تطوير الفكرة لتشمل نموذج أسرة”.
واعتبرت أن “ارتداء كنزة للحجاب لأنها تمثل الهوية المغربية والعربية والإسلامية 100 بالمئة”.
ووفق بسة، فإن “هذا يعكس الافتخار ببلادها وإسلامها، ومن بعد ذلك قمنا بتطوير أختها وأخوها ’مهدي ليلي’ و’زينة ليلي’، وسيتم ابتكار الأم والأب في مرحلة مقبلة”.
وتم إطلاق حساب “كنزة ليلي” بنهاية دجنبر 2023 عبر شركة “l’Atelier Digital” المغربية الخاصة.
وتظهر حسابات “كنزة” تفاعلا كبيرا عبر آلاف المتابعين، حيث ترد الفتاة الافتراضية على التعليقات والرسائل، وتظهر في صور ومقاطع فيديو بالأزياء المغربية المميزة، مما أثار إعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في “إنستغرام” و”تيك توك”.
ورغم فوائد الذكاء الاصطناعي الكبيرة، إلا أنه وفق مختصين، قد يخلط بين الحقيقة والواقع، ما يؤدي لآثار سلبية تؤثر على حياتنا بشكل عام، ولذلك ابتكر ما يسمى بـ”منظومة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي”، في محاولة لمواجهة آثاره السلبية على المجتمع.
المصدر: الأناضول