لأول مرة .. فيروس كورونا يظهر في حليب الأمهات..

admin
منوعات
admin28 مايو 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
لأول مرة .. فيروس كورونا يظهر في حليب الأمهات..
Cao Junjie poses for a picture with his two-month old baby inside a safety pod he created to protect his baby from the coronavirus disease (COVID-19), at a residential compound in Shanghai, China March 25, 2020. REUTERS/Xihao Jiang NO RESALES. NO ARCHIVES. TPX IMAGES OF THE DAY

اكتشف علماء فيروسات من مدينة أولم في جنوب غرب ألمانيا لأول مرة وجود النسخة المستجدة من فيروس كورونا في حليب إحدى المرضعات المصابات بفيروس كورونا. الطفل المولود حديثاً مصاب بالفيروس لكن المختصين لم يستطيعوا التأكد من أن اصابته ناجمة عن حليب أمه أم عن طريق العدوى بأنفاسها مثلاً. وقد نشر هذا الخبر صحيفة “لانسيت” الطبيبة التخصصية.

وكان العلماء المشار إليهم قد فحصوا حليب مرضعتين بحثاً عن آثار للإصابة بفيروس كورونا، لاسيما أن المرأتين تقاسمتا غرفتهيما مع رضيعيهما في المشفى بعد ولادتهما. ثم ظهرت أعراض الإصابة على إحدى المرأتين، فعزلت ورضيعها وتبين أنهما مصابان بفيروس سارس.

وظهرت أعراض مشابهة على المرأة الأخرى ورضيعها فجرى عزلهما ولدى البحث ظهر أنهما هما أيضاً مصابان بفيروس سارس. ولم يجد الباحثون أي إثر لفيروس كورونا في حليب الأم التي اصيبت في البداية. لكن نتائج حليب الأم الأخرى كانت إيجابية وأظهرت إصابتها لأربع مرات. وبعد علاج استمر 14 يوماً لم يظهر أي أثر للفيروس في حليب الأم ولا في رضيعها فقد شفي الاثنان.

الأم التي شفيت، حسبما أفاد تقرير نشر على موقع “داتس” العلمي الألماني، اعتادت أن ترتدي كمامة وقاية وكفوف يد ودأبت على تعقيم حلمتي ثدييها ويديها أثناء الإرضاع ورعاية الرضيع. وحتى هذه اللحظة من غير الواضح كيف تلقى الرضيع الفيروس، هل جرى ذلك عبر حليب الأم أم من خلال أنفاسها. الدراسات السابقة أظهرت أن فيروس سارس يسري أيضا عبر حليب الأمهات المرضعات، لكننا لا نعرف على وجه التحديد مستوى تكرارية الإصابة في هذه الإحالة.

منظمة الصحة العالمية لم تؤكد حتى الآن أن فيروس كورونا يمكن أن يسري إلى الرضع عبر حليب المرضعات، وبهذا الخصوص وضعت المنظمة إعلانا على موقعها جاء فيه ” حتى الآن لا داعي للتوقف عن الإرضاع”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.