لمزاولته المهنة دون ترخيص.. أول محامي روبوت مهدد بالسجن

admin
منوعات
admin14 مارس 2023آخر تحديث : منذ سنتين
لمزاولته المهنة دون ترخيص.. أول محامي روبوت مهدد بالسجن

رسبريس- وكالات

يواجه أول محام روبوت في العالم الحبس، إذ تم اتهامه في دعوى قضائية بمزاولة مهنة المحاماة “دون ترخيص”.

الروبوت التابع لشركة DoNotPay Inc، يواجه دعوى قضائية من شركة محاماة أمريكية في شيكاغو، تتهمه بممارسة القانون دون ترخيص و”بشكل سيئ”.

ووفقًا لتقارير إحدى المحاكم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، رفعت شركة “إيدلسون” للمحاماة دعوى قضائية جماعية في محكمة مقاطعة سان فرانسيسكو خلال الأسبوع الماضي، تضمنت أن “DoNotPay ليس روبوتا أو محاميا أو شركة محاماة، وليس حاصلا على شهادة في القانون ولا يخضع لإشراف أي محام، كما لم يُحظر من أي سلطات قضائية”.

وحسب ما ذكره موقع “بيزنس إنسايدر”، فقد رُفعت الدعوى من قبل “جوناثان فريدان”، الذي زعم أنه استخدم المحامي الروبوت لصياغة خطابات وعدة أوراق رسمية، لكن النتيجة كانت “دون المستوى وسيئة التنفيذ”.

PUBLICITÉ

وردا على دعوى فريدان، علق “جوشوا براودر”، المدير التنفيذي لشركة DoNotPay عبر تويتر، وقال في تغريدة: “هذه الادعاءات ليست عن استحقاق، ففريدان حقق العشرات من قضايا حقوق المستهلك الناجحة مع شركتنا”.

كما قال براودر إن “جاي إيدلسون”، مؤسس شركة “إيدلسون” للمحاماة، “هو من ألهمني لبدء شركة DoNotPay”.

من ناحية أخرى، رد إيدلسون قائلا إن براودر وشركته يحاولان “تشتيت الانتباه عن سوء سلوكهما بأي طريقة ممكنة”، مشيرا إلى أن المشكلة تكمن في أن الشركة ومحاميها الروبوت خدعا الكثير من الأشخاص.

يُذكر أن براودر أنشأ المحامي الروبوت DoNotPay عام 2015، بهدف التركيز على مهام مثل مكافحة مخالفات المرور، قبل التوسع ليشمل بعض الخدمات القانونية، لمساعدة العملاء دون الحاجة للتعامل مع محام.

وأثار المحامي الروبوت جدلا كبيرا، إذ يُزعم بأن براودر تلقى تهديدات من مجموعة من المدعين العامين، وبناء عليه، تم تأجيل مشاركة الروبوت في محاكمة بخصوص مخالفات المرور.

وحاليا يواجه المحامي الروبوت دعوى تقضي بانتهاكه قانون كاليفورنيا، بالانخراط في “ممارسة القانون دون تصريح”، بينما لا يزال موقع الشركة يتيح إمكانية استخدام خدماته، إذ لم تصدر المحكمة قرارها بعد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.