ما هي الأسلحة التي يملكها حزب الله اللبناني؟

admin
منوعات
admin19 سبتمبر 2024آخر تحديث : منذ شهرين
ما هي الأسلحة التي يملكها حزب الله اللبناني؟

يعول حزب الله اللبناني على ترسانة كبيرة من الأسلحة خلال العمليات القتالية التي يخوضها عبر الحدود مع إسرائيل منذ أكثر من 10 أشهر وتقول الجماعة، وهي واحدة من أكثر الجماعات غير الحكومية تسليحا في العالم، إنها لم تستخدم سوى جزء صغير من أسلحتها حتى الآن.

وأصيب أكثر من ألف، منهم مقاتلون ومسعفون من حزب الله، عند انفجار أجهزة اتصال محمولة (بيجرز) بحوزتهم اليوم الثلاثاء فيما قال مسؤول من حزب الله، طالبا عدم ذكره بالاسم، إنه “أكبر اختراق أمني” تعرضت له الجماعة منذ اشتباكات مع إسرائيل منذ 12 شهرا تقريبا.

وفيما يلي لمحة عن ترسانة حزب الله العسكرية:

 نظرة عامة

لدى الجماعة المدعومة من إيران ما يصل إلى 150 ألف صاروخ وقذيفة، وفقا لكتاب حقائق العالم الصادر عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

ويقول حزب الله إن لديه صواريخ يمكنها ضرب جميع مناطق إسرائيل. والكثير من تلك الصواريخ غير موجهة، لكن الجماعة لديها أيضا طائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات والطائرات والسفن وقذائف دقيقة.

وإيران هي الداعم الرئيسي ومورد الأسلحة الأساسي لحزب الله. والكثير من أسلحة الجماعة هي طرز إيرانية أو روسية أو صينية.

وقال الأمين العام للجماعة حسن نصر الله في 2021 إن لدى الجماعة 100 ألف مقاتل. ويقول كتاب حقائق العالم إن التقديرات في 2022 تشير إلى أن عدد المقاتلين بلغ 45 ألفا وأن 20 ألفا منهم متفرغون.

 صواريخ وقذائف الهجمات الأرضية

شكلت القذائف غير الموجهة الجزء الأكبر من ترسانة حزب الله الصاروخية في حربها مع إسرائيل عام 2006، عندما أطلق نحو أربعة آلاف صاروخ على إسرائيل، معظمها كاتيوشا يصل مداها إلى 30 كيلومترا.

وقال نصر الله إن أكبر تغيير في ترسانة الجماعة منذ 2006 هو التوسع في أنظمة التوجيه الدقيق لديها وإن حزب الله لديه القدرة على تزويد الصواريخ بأنظمة توجيه داخل لبنان.

ويمتلك حزب الله أنواعا إيرانية، مثل صواريخ رعد وفجر وزلزال، التي تتميز بحمولة أقوى ومدى أطول من صواريخ كاتيوشا.

وشملت الصواريخ التي أطلقها حزب الله على إسرائيل خلال حرب غزة منذ أكتوبر تشرين الأول صواريخ كاتيوشا وبركان بحمولة متفجرة تتراوح بين 300 و500 كيلوغرام.

واستخدمت الجماعة لأول مرة في يونيو حزيران صواريخ فلق 2 إيرانية الصنع التي يمكنها حمل رأس حربي أكبر من صواريخ فلق 1 المستخدمة في الماضي.

 صواريخ مضادة للدبابات

استخدمت الجماعة الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات بشكل مكثف في حرب 2006 ونشرت صواريخ موجهة مجددا، من بينها صواريخ كورنيت روسية الصنع.

وأفاد تقرير بثته قناة الميادين الموالية لإيران بأن حزب الله استخدم أيضا صاروخا موجها إيراني الصنع يُعرف باسم (ألماس).

ووصف تقرير من مركز ألما للأبحاث والتعليم الإسرائيلي صاروخ ألماس بأنه يمكنه ضرب أهداف خارج خط الرؤية متبعا مسارا مقوسا، مما يمكنه من الضرب من أعلى.

وأضاف التقرير أن هذا الصاروخ من عائلة أسلحة صنعتها إيران من خلال الهندسة العكسية اعتمادا على عائلة الصواريخ سبايك الإسرائيلية.

 صواريخ مضادة للطائرات

أسقط حزب الله طائرات مسيرة إسرائيلية عدة مرات خلال هذا الصراع باستخدام صواريخ سطح-جو، منها طائرات مسيرة من طرازي هيرميس 450 وهيرميس 900.

ورغم الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن حزب الله لديه صواريخ مضادة للطائرات، كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الجماعة هذه الأسلحة.

وفي سابقة أخرى، قال حزب الله إنه أطلق النيران على طائرات حربية إسرائيلية، مما أجبرها على مغادرة المجال الجوي اللبناني دون أن يذكر نوع السلاح الذي استخدمه. ولم تصب النيران أي طائرة.

 طائرات مسيرة

شن حزب الله عدة هجمات بطائرات مسيرة ملغومة وقال إنه يستخدم طائرات مسيرة تسقط قنابل وتعود إلى لبنان.

واستخدم حزب الله الطائرات المسيرة في بعض هجماته بهدف إبقاء الدفاعات الجوية الإسرائيلية منشغلة بينما كانت طائرات مسيرة أخرى تحلق صوب أهدافها.

وتتضمن ترسانة حزب الله طائرات مسيرة مجمعة محليا من طرازي أيوب ومرصاد، ويقول محللون إن من الممكن إنتاج هذه الطائرات بسعر رخيص وبكميات كبيرة.

 صواريخ مضادة للسفن

أثبت حزب الله لأول مرة أن لديه صواريخ مضادة للسفن في 2006 عندما أصاب سفينة حربية إسرائيلية على بعد 16 كيلومترا قبالة الساحل مما أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين وإلحاق أضرار بالسفينة.

وتقول مصادر مطلعة على ترسانة حزب الله إنه حصل منذ حرب 2006 على الصاروخ ياخونت روسي الصنع المضاد للسفن والذي يصل مداه إلى 300 كيلومتر. ولم يؤكد حزب الله قط امتلاكه هذا السلاح.

(رويترز)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.