في مبادرة لقيت استحسانا ملفتا من قبل جهة الداخلة والأقاليم الجنوبية للمملكة
سلطات وساكنة , شدّت جمعية “الحياة ” الرحال الى هذه الجهة العزيزة على
قلوب المغاربة, معززة بلوجيستيك مادي وبشري مهم يتكون من 14 طبيبا مختصا ومساعديهم
,بالإضافة الى رجال أعمال من وجدة يتقدمهم الرئيس المؤسس لجمعية “الحياة”
والرئس لنفس الجمعية الدكتور نبيل قروش . المبادرة جاءت في سياق الإحتفال باليوم
العالمي للمرأة, وكانت ثمرة تعاون وشراكة بين جمعية “الحياة ” بوجدة
وجمعية “طيبة” بالداخلة .وتم تنظيمها بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بنفس
المدينة, وخلّفت هذه الفعالية الإنسانية طيلة خمسة أيام من الكد ّوالجد ّ اثارا نفسية
ومعنوية جد ايجابية في نفوس 66 امرأة من أعمار مختلفة , استفدن من حملة طبية لجراحية
التشوهات في الوجه ,أعادت لهن البسمة التي افتقدناها بسبب ندوب أو جروح غائرة
,أثرت على مسار حياتهن , ومن شأن هذه العمليات أن تعيد لهن الأمل المشرق بالحياة .
مبادرة فريدة .. جمعية “الحياة” بوجدة تعيد البسمة المشرقة ل 66 امرأة من ساكنة جهة الداخلة
رابط مختصر
اترك تعليق
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
قدور سويديمنذ 6 سنوات
جمعية الحياة بوجدة قامت وتقوم بعمل طبي انساني. هاهي تقوم بذلك باقاليم مغربية عزيزة علينا. وعلي المغاربة قاطبة. اتمني لعملها الدوام والسيرورة. حتي تقدم خدماتها باقاليم اخري بهذا الوطن العزيز. نحن في حاجة إلي مثل هذه الخدمات من جمعيات اخري…..