تحت عنوان “الداودي
يفضح نفسه” تطرقت صحيفة “المساء” الصادرة أمس الأربعاء إلى ما
سمتها “تصريحات غريبة” للحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف الشؤون
العامة والحكامة، مشيرة إلى أنه لم يجد من مبرر لعجز الحكومة عن تسقيف أسعار
البترول، سوى القول إن إعلانه تطبيق القرار في نهاية مارس الماضي كان مجرد ورقة
ضغط، وأنه كان يعلم أنه لن يقوم بذلك.
وحسب الصحيفة، فإن الوزير
اعترف بمناسبة جلسة الأسئلة الشفهية يومه الاثنين في مجلس النواب، بصعوبة
المفاوضات مع شركات المحروقات من أجل الوصول إلى اتفاق متفاوض حوله بشأن قرار
التسقيف.
وذهب الداودي إلى أن منهجية الحوار إيجابية بالنسبة إلى صورة المغرب، على اعتبار أن هناك من هدد بأن يهرب من السوق الداخلية، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة يعمل من جانبه على تجميع معطيات أخرى في هذا الملف، على اعتبار أن التسقيف لا يهم فقط الأرباح، بل أيضًا التخزين وغير ذلك من الأمور المرتبطة بالبترول.
ولد عليمنذ 6 سنوات
يقول مجرد ورقة ضغط يعني كان يكذب ويراوغ. ..هل هذا سلوك مسؤول! !? لو كان في اي دولة في الكون مآله العقاب. ..والاقالة. . لكن غدا عند الله لقريب. ..