كشفت مجلة فرنسية، أسباب اهتمام النازيين، في عهد أدولف هتلر، في البحث بالقرآن الكريم، ومحاولة تفسيره لموافقة مصالحهم.
وبحسب
مجلة “لوبان” الفرنسية، فإن المؤرخ البريطاني ديفيد موتاديل،
وفي كتابه، “المسلمون وآلة الحرب النازية”، كشف أن اللجنة
المركزية للأمن القومي الألماني في عهد هتلر، طلبت البحث عن آيات في القرآن تتنبأ
بقدوم نبي بعد الرسول محمد عليه السلام في إشارة إلى “هتلر”.
ويضيف الكتاب إن هتلر كان يأمل في تصديق هذا التفسير لدى المسلمين في الشرق
الأوسط، وشمال إفريقيا، إلا أنه وبعد علمه باستحالة ذلك، طلب منهم الترويج أنه
السيد المسيح عليه السلام، الذي بشر القرآن بعودته قبل قيام الساعة.
الاقتراح الذي طرح في العام 1941، تزامن مع وصول النازيين بقيادة الجنرال إرفين
رومل، إلى مصر وشمال إفريقيا، لمساعدة الثوار في معركتهم ضد البريطانيين
والإيطاليين والألمان.
وتؤكد المجلة، إنه بعد انتصار الثوار في المعارك، كان مذيع عربي في إذاعة برلين، يصرخ “نشكر الله على تطهير مصر من هذه الزواحف السامة.. اقتل اليهود قبل أن يقتلوك”.