مجلس جهة الشرق يتدارس التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا –كوفيد 19- على الجهة..

admin
2020-07-07T01:49:51+02:00
جهويات
admin7 يوليو 2020آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مجلس جهة الشرق يتدارس التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا –كوفيد 19- على الجهة..

عقد مجلس جهة الشرق، امس الاثنين 6 يوليوز الجاري، أشغال الدورة العادية لمجلس جهة الشرق، التي ترأسها عبد النبي بعوي .

وبهذه المناسبة، قال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن “هذه الدورة تنعقد في سياق عام يحفزنا سويا على تمتين الإرادات لتخطي الاكراهات وتجاوز الصعوبات المطروحة، خاصة وأن بلادنا وكباقي دول العالم تعيش ظرفية استثنائية جراء تفشي وباء كورونا، وتمر بمرحلة كلها تحديات على جميع المستويات والمجالات، والثابت أن هذه الجائحة قد أرخت بظلالها على جميع القطاعات، وأثرت على جل الرؤى التنموية المعتمدة”.

واغتنم رئيس الجهة فرصة انعقاد هذه الدورة العادية، ليدعو الله العظيم بأن يمتع الملك محمد السادس بالصحة والعافية وطول العمر، مثمنا عاليا التعليمات الملكية السامية، والتي تميزت بطابعها الاستباقي والاستشرافي، مترجمة الحرص المولوي من خلال إعطاء الأوامر السامية باتخاذ ما يلزم من تدابير لوقاية وطننا العزيز من وباء كورونا ومن آثاره وتداعياته، وجعل سلامة المواطنات والمواطنين قبل كل شيء وفوق كل اعتبار.

كما استحضر عبد النبي بعوي، بكل اعتزاز المبادرة الملكية بإنشاء صندوق خاص لمواجهة وباء فيروس كورونا، والذي فسح المجال لإبراز مقومات التلاحم والتضامن بين مختلف الشرائح الاجتماعية.

وللإشارة، تمت المصادقة بالاجماع على جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يوليوز والمتعلقة بكل من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا –كوفيد 19- على جهة الشرق، عرض حول تقدم مشروع عقد برنامج بين جهة الشرق والدولة، تحويلات مالية، وكذا الدراسة والمصادقة على تصحيح مقرر مجلس جهة الشرق رقم 42 بتاريخ 04 يوليوز 2016 المتعلق باقتناء القطعة الأرضية من أجل بناء مركز جهوي للإغاثة من الكوارث، بالإضافة إلى دراسة والمصادقة على الاتفاقية الإطار للشراكة تتعلق بتحديد شروط وكيفيات دعم تجديد أسطول سيارات الأجرة من الصنف الأول والثاني بعمالة وجدة أنجاد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.