نشرت يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الجمعة أن إسبانيا تحولت إلى جنة لتهريب أموال مسؤولي وأغنياء المغرب، بحيث عرفت الرساميل المهربة والمكدسة في البنوك الإسبانية منذ منتصف 2017 إلى حدود يناير 2019 ارتفاعا بـ21 بالمائة، وحلت مدن الجنوب الإسباني في الرتبة الأولى في استقطاب رؤوس الأموال المهربة من المغرب، وذلك وفق تقرير أصدرته جمعية “أوكثي” الإسبانية.
وأضافت الجريدة أن الاجراءات الحمائية التي تطبقها البنوك الإسبانية جعلت المسؤولين ورجال الأعمال المغاربة يتهافتون على تهريب رؤوس الأموال إلى الجارة الشمالية، مشيرا إلى أن المهن التي تنتمي إلى الطبقة المتوسطة كانت في طليعة التي تهرب أموالها إلى المدينتين المحتلتين سبتة مليلية.