نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية مؤخرا تقريرا حول ولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، عنونته بـ “نظرة محمد بن زايد القاتمة لمستقبل الشرق الأوسط”، ضم اسرارا عن الرجل القوي في الإمارات إبان قدومه للدراسة في المغرب.
وذكر التقرير أنه عند بلوغ محمد بن زايد سن الرابعة عشرة، أرسله والده إلى المغرب للدراسة، وكان يهدف من خلال ذلك تعويد ابنه على الحياة القاسية، وأعطى ابنه جواز سفر باسم مختلف حتى لا يعامل معاملة الملوك، وعاش حياة بسيطة بالمملكة.
والملفت للنظر ، أنه خلال الفترة التي قضتها ولد العهد الإماراتي في المغرب، عمل لعدة أشهر كنادل في أحد المطاعم، وليس هذا فقط بل كان يعد وجبات أكله ويغسل ملابسه بنفسه، وكان طوال الوقت بمفرده.
وقال محمد بن زايد حسب المصدر نفسه، إن في إحدى الأيام قام بوضع وعاء من التبولة، وهي سلطة شعبية متوسطية “في الثلاجة، وكنت آكل من ذلك الطبق يومًا بعد يوم حتى تشكلت فيه نوع من الفطريات في الأعلى” .