أعلنت منظمة الصحة العالمية، امس الاثنين، عن إمكانية التوصل إلى لقاح آمن وفعال مضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة، الدكتور مايكل ريان أنه: “يوجد 32 لقاحا قيد التجارب السريرية تخضع جميعها لمعايير تهدف إلى تحفيز جسم الإنسان على إفراز الأجسام المضادة للفيروس، وتحفيز البروتينات التي تلتصق به وتتصدى له”، مشيرا إلى أن الفيروس عندما ينجح في إصابة أي خلية فإنه يؤثر في الجسم بأكمله حيث يتكاثر داخل الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وفي ذات السياق، قال مايكل إن كورونا لا يبدو أنه يخضع للأنماط الموسمية المرتبطة ببعض الفيروسات، ما يجعل من الصعب السيطرة عليه.
وأشار نفس المتحدث، أن كورونا على عكس فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى كالإنفلونزا التي تنتشر بشكل رئيسي في الشتاء، فإن جائحة فيروس كورونا تتسارع في الصيف، رغم توقعات بعض العلماء و السياسيين أنه سيتلاشى مع ارتفاع درجات الحرارة.
ولفت رايان في مؤتمر صحفي إلى أن «هذا الفيروس لم يُظهر نمطاً موسمياً على هذا النحو، ما أظهره بوضوح أنه إذا أزلنا الضغط عن الفيروس، فإنه يرتد».
من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، إلى توسيع نطاق تمويل مبادرة تسريع التوصل إلى لقاحات وأدوية ل(كوفيد 19)، وتوفير 100 مليار دولار لإنجاح العملية، وكذا توفير قيمة التعهدات التي التزمت الدول بتقديمها.
وتواصل ست شركات عالمية على الأقل تنفيذ فحوصات سريرية متفاوتة التقدم على لقاحات محتملة لفيروس كورونا المستجد، فيما قالت روسيا إنها أنهت بنجاح اختبارات على لقاح من إنتاجها.