ياسين لمقدم
——-******——–
انقطع الكهرباء عنا
في بداية ليلة مضطربة،
فامتدَّت يدي في الظلمة
تتحسس مكان الشموع.
أوقدتُ اثنتين…
واحدة لإتمام رسم الحبيبة
والثانية لتذرف بدلي
الدموعْ.
عندما انتصف الليل،
خرجتُ في الحلكة
إلى درب الحبيبة
متسللا
رغم البرد والبللْ.
فما لاح لي طيفُها
كعِقْدٍ مضى،
ولا أمل…
كررتُ التطواف
بقلب متوجس محتارْ،
رميتُ نافذتها
لعلي ألقى منها كلمةً
أو نظرة عِشتارْ.
ولكن الحصاة ارتدَّتْ
إليَّ في آخر السَّحَرْ.
عدتُ إلى البيت
بئيسا وحولي عناصر
الطبيعةِ
تتراقص على إيقاع
المطرْ.
ياسينمنذ 6 سنوات
الطاقم الإداري والتقني في رسبريس، لكم جزيل الشكر على نشر هذا النص، َوالذي سيكون فاتحة تواصلي معكم.
وفقكم الله
والله المستعان