قامت قيادة الحزب الوطني الديموقراطي، الذي كان الكولونيل عبد الله القادري يرأسه إلى حين وفاته، عقد مؤتمر للحزب، واختيار ابن جهة الشرق موسى السعدي أمينا عاما لذات الحزب.
وزعيم الحزب المهندس موسى السعدي، الذي تقلد منصب وزير الطاقة والمعادن ووزير السياحة في عهد الملك الحسن الثاني، من مؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار رفقة أحمد عصمان، قبل أن ينشق عنه رفقة أرسلان الجديدي وغيره من مؤسسي الحزب الوطني الديمقراطي.