مولود ثقافي في الحقل الإعلامي للدكتور هشام كزوط تحت عنوان: البرمجة التلفزيونة بالقنوات المغربية بين ترتيب الأولويات وتحقيق الإشباعات دراسة ميدانية

admin
2020-11-14T00:38:19+01:00
ثقافة وفن
admin14 نوفمبر 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
مولود ثقافي في الحقل الإعلامي للدكتور هشام كزوط تحت عنوان: البرمجة التلفزيونة بالقنوات المغربية بين ترتيب الأولويات وتحقيق الإشباعات دراسة ميدانية

عن دار آمنة للنشر والتوزيع بالمملكة الأردنية الهاشمية صدر مؤلف جديد  للدكتور هشام كزوط عبارة عن دراسة ميدانية في الحقل الإعلامي بعنوان البرمجة التلفزيونة بالقنوات المغربية بين ترتيب الأولويات وتحقيق الإشباعات دراسة ميدانية، سعى من خلاله الكاتب الوقوف عند الوظائف المجتمعية للإعلام التلفزيوني المغربي وتحديدا القناة المغربية الأولى، عبر دراسة تحليلية لمضامين برمجتها التلفزيونية التي تبثها على أنظار المشاهد المغربي، وكذا دراسة استطلاعية لاتجاهات هذا الأخير نحوها، وذلك للكشف عن مدى استجابة السياسة الإعلامية لتطلعات المشاهد المغربي من جهة، ومدى خضوع برمجتها التلفزيونية لنظريات التأثير الإعلامية من جهة أخرى.

حيث يعالج الكاتب في ثناياه، الإطار المفاهيمي لكل من البرمجة التلفزيونية ومفهوم الإعلام، متناولا الدلالة الاصطلاحية لكل من البرمجة التلفزيونية والإعلام على حدة، والتعريج على تحدياتهما الراهنة، كما أعد دراسة تشخيصية لحالة الإعلام التلفزيوني بالمغرب، وهي دراسة سوسيوإعلامية، تناولت المضمون والجمهور، حيث شملت دراسة وصفية للمضمون خصت البرمجة التلفزيونية للقناة الأولى المغربية، وذلك للوقوف عند مواطن التزامات وتجاوزات برمجة القناة الأولى؛ وفق ما تم التوافق عليه في دفتر تحملات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية. كما شملت دراسة كيفية لمضامين الرسائل الإعلامية لهذه القناة، وذلك للوقوف عند تجليات الرسالة الإعلامية على مستوى الأخبار والتثقيف والتسلية كمحطات معيارية لتقييم الأهداف الوظيفية المجتمعية التي تستهدفها القناة الأولى المغربية.

 البرمجة - رسبريس - Respress

 ثم إلى جانب ذلك تناول الكتاب دراسة انتظارات الجمهور المغربي وإشباعاته من خلال استبيانات، للوقوف عند مدى استحضار القناة الأولى في برمجتها التلفزيونية لنظرية ترتيب الأجندة وكذا لنظرية الإشباعات، ليختم البحث مساره بذكر حصيلة الدراسات الثلاث؛ التي همت الوظائف المجتمعية في إعلامنا التلفزيوني الوطني سواء أتعلق الأمر بمنطلقات السياسة الإعلامية أم بانعكاسات الصناعة الإعلامية ببلادنا، وكذا جملة من التوصيات والاقتراحات لدمقرطة القطب الإعلامي واستقلاليته والمضي به نحو بناء صرح الإعلام التلفزيوني المنشود ببلادنا.

تلك أهم العناصر التي تم تناولها في ثنايا هذا الكتاب، مستهدفا بالأساس الوقوف عند أهمية الإعلام التلفزيوني، وأدواره الفعالة باعتباره إحدى الحلقات المفقودة في التنمية الوطنية، وتسليط الضوء على مواطن الخلل في السياسات الإعلامية ببلادنا، كما استهدف تقديم حلول وتوصيات، أرى من جانبي أنها ضرورية بالأساس، لتملك قنواتنا التلفزيونية مسارا يخدم جمهورها، الذي طالما تعطش لمعانقة قنواته المحلية بدل التهافت على القنوات الأجنبية، باعتبارها الملاذ الأنسب والأجدر بالمتابعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.