زعيمة حزب” العدل
والبيان” والنائبة في البرلمان الجزائري نعيمة صالحي
المثيرة للجدل ظهرت في فيديو
جديد تدافع من خلاله عن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وتحاول تبييض سيرته
وصورته، وتؤكد أنه لم يخن الوطن، وأنها ترفض اتهامه بذلك، وأنه “لولا مرضه لكان
واصل مهمته في تطهير الوطن من الخونة”، مشيرة إلى أن كل شيء بدأ عندما رفض
الاعتراف باللغة الأمازيغية.
ولم تكتف صالحي بهذا بل أكدت أن مرض الرئيس المخلوع لم
يكن طبيعيا، وأنه نتيجة “سحر أسود”، معتبرة أن الرئيس تعرض إلى ضغط ومرض خطير بسبب
السحر الأسود، وأضافت إن الأمور لا تأتي من العدم، وأن الفريق أحمد قايد صالح قائد
الجيش الراحل كان يعمل مع بوتفليقة لتطهير الجيش من الخونة، وبعد ذلك اعتبرت أن
عدم محاسبة الرئيس السابق دليل على أن أصحاب القرار يعرفون ماذا يحدث، وراحت تقول
إن الإعلام المحلي والدولي بيد الماسونية، وأنه إذا لم يتوغل الشعب في تاريخ
الماسونية فلن يفهم، وأنها بهذا الكلام تعرض نفسها للخطر، علما أن هذه النائبة سبق
وأن قالت إن جهاز الموساد يخشاها.
وكانت النعيمي قد ظهرت في فترة سابقة في فيديوهات لتقديم
دروس في الطبخ، خلال فترة الحجر الصحي المفروضة على معظم مناطق البلاد بسبب انتشار
وباء كورونا، وهي فيديوهات أثارت تعليقات كثيرة معظمها ساخرة.
مُثير.. برلمانية جزائرية وزعيمة حزب تدافع عن بوتفليقة وتقول إنه كان ضحية “سحر أسود”..
رابط مختصر