كشفت معطيات صادرة عن وزارة الشغل والإدماج المهني أن عدد العمال المرسلين إلى الخارج في متم شتنبر الماضي بلغ حوالي 22735 شخصا، حيث ارتفعت هجرة العمال المغاربة، خلال السنة الجارية، إلى 5.3 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، التي كانت في حدود 21589 عاملا.
وقد استقبلت إسبانيا حوالي 14618 عاملا، وكندا 100، والإمارات حوالي 163، وقطر 28، وفرنسا 4، وألمانيا عاملين اثنين.
وللإشارة، تكلفت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (Anapec)، بالإدماج المهني على المستوى الدولي لحوالي 15 ألف عامل، أما النسبة الباقية، فقد تم تشغيلهم عن طريق المكتب الفرنسي للهجرة والإدماج.
وفي سياق الهجرة الشرعية لليد العاملة المغربية، صرحت وزيرة الشغل الفرنسية مورييل بينيكو لوسائل الإعلام أن السلطات الفرنسية تعتزم تغيير سياستها في مواجهة هجرة المهنيين إليها، وذلك انطلاقا من الصيف المقبل، حيث سيتم تحديد حصص للمهاجرين المهنيين في فرنسا، الذي لن يتجاوز 33 ألف منصب شغل سنويا، من أجل استقطاب حاجاتها للعمال المرغوب فيهم، حسب مقاربة جديدة، شبيهة بالإجراءات المعتمدة في كندا وأستراليا.
وتؤكد الوزيرة الفرنسية أنه سيتم تحديد عدد الأشخاص حسب المهن والمناطق بدقة كبيرة، حيث سيحصل المهاجر “المهني” على تأشيرة عمل محددة المدة.