بعد حذفها الأفلام الفلسطينية عن منصّتها نزولاً عند إرادة اللوبيات الصهيونية، أعلنت «نتفليكس» أخيراً عن طرح فيلم «مريم» وهو من إخراج الأمريكي دي جيه كاروسو، في السادس من الشهر المقبل على منصّتها في مناسبة الأعياد المسيحية!
لكن اللافت أنّ الفيلم الذي يحكي قصة مريم العذراء، وفقاً للعهد القديم، اختير له ممثلان إسرائيليان هما نوح كوهين وإيدو تاكو لأداء دور مريم ويوسف! هذا الأمر أشعل جدلاً واسعاً على الـ»سوشال ميديا»، وخصوصاً في ظلّ الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وتدميرها التراث المسيحي واستهداف الكنائس والمسيحيين الفلسطينيين في غزة.
وبرر المخرج دي جيه كاروسو في إحدى المقابلات معه، بأنّ اختياره للممثلين جاء بدافع تحقيق «الأصالة»! وقد أثار هذا التصريح موجة غضب أوسع، إذ ذكّره مناصرو القضية الفلسطينية الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنّ الأصالة تتحقّق «باختيار ممثلين فلسطينيين، فهم أصــــحاب الأرض التي ولد فيها السيد المـــــسيح»، ولـــيس الصهاينة المســتعمرين الذين يرتكبون إبادة جماعية ممنهجة ويـــــقدمون على تهجير عرقي لمحو أثر أهل الأرض وتاريخهم.
“نتفليكس” تحذف فيلما جديدا عن مريم العذراء بعد اعتراض إسرائيليين
رابط مختصر