في سديم الأحلام
تاهت الملاذات،
انكمش النظر
في قمم الأوليمبوس…
واندلق النِّكتار
على فخذ هِيرَا
فاستحالت الوجوه
إلى حجارة في لحظات…
وبين هذا وذاك…
هديرٌ يرسم للعقل طرقات حُبلى
بالضياع واللاعودة،
وسكونٌ يلتف حول السحاب
يرسم أطيافا للمهاوي
تتدلى منها مشانق الساعات.
يا خريفا يرمي نوافذ الوقت
بريح التأملات…
هي ذي الأوراق الذابلة
تتساقط تباعا من كتب
الثيوغونيا وقد أجهدها
البحث في أصول الكلمات…
*****
ياسين لمقدم
الرباط