“هيومن رايتس وتش” تطالب بإطلاق سراح المدون الذي سجن بعدما دعا للإحتجاج اثر مقتل الشابة حياة

admin
2019-02-08T20:18:30+01:00
فعاليات سياسية ومدنية
admin8 فبراير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
“هيومن رايتس وتش” تطالب بإطلاق سراح المدون الذي سجن بعدما دعا للإحتجاج اثر مقتل الشابة حياة

طالبت “هيومن رايتس ووتش”، السلطات المغربية بـ”إطلاق سراح سفيان النگاد الذي حُكم عليه بسنتين سجنا، بـ”تهمة التحريض على المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها”، على إثر تدوينة فايسبوكية، دعا فيها للاحتجاج بعد مقتل الشابة حياة كانت مرشحة للهجرة بشكل غير شرعي بعد أن تم إطلاق النار على مركب “فونطوم” من قبل االبحرية الملكية.
واعتبرت “هيومن رايتس ووتش” أن الحكم على النگاد “انتهاك لحقه في حرية التعبير”، مطالبةً بـ”إعادة النظر في إدانته التعسفية”.

ونشر موقع الهيئة الحقوقية الدولية على موقعها الرسمي، أن ” المحكمة الابتدائية لمدينة تطوان، في شمال المغرب، حكمت على النگاد (29 عاما)، وهو مالك مشترك لوكالة عقارية، بالسجن وغرامة بقيمة 20 ألف درهم (ألفي دولار أمريكي) بتهمة التحريض على المشاركة في مظاهرة غير مرخص لها. استندت القضية إلى تدوينات على “فيسبوك” حث فيها النگاد على الانضمام إلى مظاهرة احتجاجا على مقتل شابة على يد البحرية المغربية، وهي تحاول الهجرة”.

وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”: “لم يفعل سفيان النگاد سوى التعبير عن غضبه والحث على الاحتجاج على مقتل شابة بريئة. التهم الموجهة إليه غير مشروعة، ويجب إطلاق سراحه فورا”.

وتابعت ذات المتحدثة “كما جاء في الحكم أن النگاد كتب في تعليق آخر على فيسبوك: “هنيئا للبحرية الملكية الشريفة التي قتلت حياة… التي كانت تحاول الهجرة سرا هربا من الحاكم ومن الفساد ومن المملكة المغربية”. واعتبر الحكم إن هذه التدوينة شملت “تعبيرات تحث على الكراهية وعلى الدعوة إلى العنف”، وإن استخدام كلمة “مملكة” في مثل هذا السياق “من صميم إهانة علم المملكة ورموزها”. وقالت ويتسن “راجعت هيومن رايتس ووتش التدوينات التي اتُّهم بشأنها النگاد، ولم تجد فيها أي شيء يدعم التهم الموجهة إليه. قالت هيومن رايتس ووتش إنه سُجِن لمجرد انتقاده الحكومة وحث آخرين على الاحتجاج، وهو خطاب يحميه القانون الدولي لحقوق الإنسان. يجب ألا يجرِّم القانون المغربي مثل هذه الأفعال. وطالما بقيت القوانين التي تتيح توجيه هذه التهم، على السلطات الامتناع عن استخدامها .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.