رفضت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون التنمية كريسولا زاكاروبولو، التي طالتها شكاوى اغتصاب، هذه الاتهامات، الجمعة، ووصفتها بأنها “غير مقبولة ومثيرة للاشمئزاز”.
وقالت، في بيان أرسله محاميها: “الاتهامات الخطيرة الموجهة إلي، المتعلقة بالفحوص الطبية التي أجريت لتشخيص المرض ومعالجة مرضاي، مرفوضة ومثيرة للاشمئزاز”.
تواجه زاكاروبولو، الطبيبة النسائية البالغة 46 عامًا، شكويين بالاغتصاب، وشكوى ثالثة بتهمة العنف بدون التوقف عن العمل من قبل شخص مسؤول عن مهمة خدمة عامة.
وقالت زاكاروبولو إنها علمت بوجود هذه الشكاوى عبر “الصحافة”، لكنها تؤكد أنها “مصدومة وحزينة جدا”، وأنها “لم تفرض خضوع أي من مريضاتها لفحص بدون موافقتهن”.
وذكرت وفق البيان “لا علم لي بمضمون هذه الشكاوى التي أود أن أشير إلى أنها رفعت في الأيام التي أعقبت تعييني في الحكومة، وتتعلق بمعاينات جرت قبل سنوات”.
وفتح مكتب المدعي العام في باريس تحقيقاً في 27 أيار/مايو بعد رفع شكويي اغتصاب ضد زاخاروبولو.
(أ ف ب)