‏نتنياهو: دول عربية أخرى ستُبرم اتفاقيات معنا..

admin
2020-08-20T00:13:47+02:00
منوعات
admin19 أغسطس 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
‏نتنياهو: دول عربية أخرى ستُبرم اتفاقيات معنا..

رسبريس – الأناضول

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن دولا عربية ستتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل، على غرار ما فعلته “أبو ظبي”.

واعتبر في تغريدات نشرها على حسابه في تويتر أن إسرائيل أسقطت “الفيتو الفلسطيني على تقدم السلام مع الدول العربية”.

وقال نتنياهو: “الإماراتيون معنيون جدا بالقيام باستثمارات في إسرائيل، تكمن هنا فرصة أحادية”.

وأضاف: “هذه هي اتفاقية تاريخية، تحمل في طياتها بشريات عظيمة بالنسبة لإسرائيل”.

وأكمل: “عملْنا سلاما مقابل السلام، سلاما مقابل ثمار السلام الهائلة”.

وتابع نتنياهو: “الحقيقة هي بأننا ملتزمون بتحقيق السلام مع العالم العربي وشطبنا الفيتو الفلسطيني على تقدم السلام مع الدول العربية الأخرى، وستكون هناك دول عربية أخرى ستصنع السلام معنا”.

ولم يذكر نتنياهو أسماء الدول التي يقصدها.

وتطالب القيادة الفلسطينية، الدول العربية، العمل بمبدأ “الأرض مقابل السلام”، وألا تعقد اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، قبل انسحابها من الأراضي التي احتلتها عام 1967.

وكان وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، قد قال الأربعاء، إنه خلافًا لتصريحات وزارة الخارجية السودانية، فإن هناك “مفاوضات مع السودان حول اتفاق سلام”.

وقال كوهين: “هناك اتصالات تجري بالفعل بين الطرفين”.

وأضاف للقناة الإسرائيلية (12): “هناك اتصالات مع السودان والاتفاق سيشمل موضوع إعادة المتسللين من إسرائيل إلى السودان”.

وكان السودان قد نفى الثلاثاء، وجود نية للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بعد تصريحات للناطق بلسان وزارة الخارجية السودانية بهذا الشأن.

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.