29 % فقط من نساء المغرب لديهن حساب بنكي

كشفت “المندوبية السامية للتخطيط” في المغرب ، عن أرقام جديدة تتعلق بالفوارق بين الجنسين في الولوج إلى الخدمات الرقمية، إضافة إلى العنف الإلكتروني ضد النساء والفتيات.
تقرير المندوبية يتسق مضمونه مع الشعار الذي اختير للاحتفال باليوم العالمي للمرأة لهذا العام “من أجل عالم رقمي شامل: الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الجنسين”.
الأرقام التي كشفت عنها المندوبية في تقريرها شملت حتى الحسابات البنكية التي تعود للنساء، وفي ذلك أكدت أن الفجوة بين الرجل والمرأة لا تزال كبيرة، وهو ما تمثل في كون 71 % من الأشخاص الذين يتوفرون على حساب بنكي هم من الرجال، مقابل 29 % فقط من النساء.
وبينت أن استعمال التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصالات ساهم بنسبة 19 % في العنف ضد النساء بجميع أشكاله. وتطرقت إلى العنف الرقمي “الذي برز بجميع أشكاله”، مع معدل انتشار ناهز 14 %، لتفيد بأن قرابة 1,5 مليون امرأة هن ضحايا العنف الإلكتروني بواسطة الرسائل الإلكترونية، أو المكالمات الهاتفية، أو الرسائل النصية.
ووفق المؤسسة نفسها، فإن خطر التعرض لهذا النوع من العنف بشكل أكبر يرتفع عند نساء المدن بنسبة 16 %، والشابات المتراوحة أعمارهن بين 15 و19 سنة بنسبة 29 % واللاتي لديهن مستوى دراسي عال 25 % والعازبات 30 % والتلميذات والطالبات 36 %.
وأكد التقرير على أن هذا الشكل من العنف في 73 % من الحالات، يرتكب من طرف رجل غريب، بينما ترجع باقي حالات العنف الإلكتروني، وبنسب متساوية تناهز تقريبا 4 %، لأشخاص لهم علاقة بالضحية ولا سيما الشريك، أو عضو من العائلة، أو زميل في العمل، أو شخص في إطار الدراسة، أو صديق وحتى صديقة.