ارتفع عجز الميزانية العامة للمغرب خلال النصف الأول من سنة 2019، حيث وصل العجز مع نهاية يونيو الماضي 21.8 مليار درهم، مقابل 20.4 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأرجعت الخزينة العامة للمملكة، في نشرة إحصائية، سبب العجز إلى تأثير هبات دول مجلس التعاون الخليجي، وانخفاض إجمالي الإيرادات بنسبة 9.7 في المائة، إضافة إلى زيادة الضرائب المباشرة بنسبة 5 في المائة والضرائب غير المباشرة بنسبة 5.7 في المائة.
وكان المغرب، قد اشتكى من تقلص الهبات الخليجية خاصة بعد حصار قطر ونهجه لمبدأ الحياد البناء خلال الأزمة.
يذكر أن مجلس التعاون الخليجي قد تبنى في دورته الثانية والثلاثين، التي شهدتها الرياض في العشرين من دجنبر 2011، قرارا بمنح المغرب هبة بـ5 ملايير دولار، خلال الفترة الممتدة بين 2012 و2016، بهدف تمويل مشاريع تنموية بالمملكة.
ووفق هذا القرار، التزمت كل من السعودية وقطر والكويت والإمارات، بتحويل كل دولة منها 1,25 مليار دولار لفائدة المغرب، وشرع في ذلك عام 2013، حيث تم إحداث حساب خاص بها، ضمن الحسابات الخصوصية لخزينة المملكة.
وكشف تقرير سابق للخزينة العامة للمملكة أن دولتي قطر والكويت حولتا إلى المغرب مبلغ الهبات الذي التزمتا به، والذي يصل إلى 1,25 مليار دولار لكل واحدة منهما.
فيما بلغت التحويلات المتأتية من السعودية 868 مليون دولار إلى غاية غشت 2018، بينما وصلت الهبات القادمة من الإمارات إلى 1,03 مليار دولار.
مواطنمنذ 5 سنوات
المغرب خصو يضرب فالصح وعري على دراعو باراكا من الاتكال على المساعدات