في الوقت الذي تتحرك فيه العديد من المناطق والجهات أمنيا من خلال عمليات مكثفة في سياق مخطط عمل مندمج يروم تجفيف منابع تهريب المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على المواطنين، وخاصة فئة الأطفال ، لا يزال الأمن بوجدة لم يتخذ أي اجراء بعد لمحاصرة وتطويق ،هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل حساسية مفرطة للساكنة ، خلال احتفالات عشوراء ، فلازالت جميع أشكال المفرقعات ومن مختلف الأحجام والأسماء تعرض للبيع وسط مدينة وجدة وداخل أسواقها ، وتنشط من خلالها تجارة مهمة لمقتنصي الفرص ومنعدمي الضمائر . الذين لا يهمهم راحة المواطنين ولا سكينة الأطفال ولا طمأنينة الشوارع والأحياء بقدر ما يهمهم ما سيجنونه من أرباح وما سيراكمونه من ثروات ؟
مجتمع