تم مساء أمس الجمعة، برحاب المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، تنظيم حفل تسليم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2019 تقديرا لعطاءات المتوجين في مجالات الإبداع الأدبي والبحث والترجمة.
وآلت الجائزة في صنف الشعر مناصفة إلى كل من مصطفى ملح عن ديوانه ” لا أوبخ أحدا” ورشيد خالص عن كتابه “Guerre Totale suivi de Vols, l’éclat”.
ومنحت جائزة السرد لعبد الرحيم جيران عن روايته “الحجر والبركة”، بينما عادت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي إلى ملعيد العدناني عن كتابها “إيناضن ن وضان”، وجائزة الكتاب الموجه للطفل والشباب لمحمد سعيد سوسان عن كتابه “حورية من السماء”.
وتسلم جائزة العلوم الاجتماعية مناصفة كل من عياد أبلال عن كتابه “الجهل المركب الدين التدين وإشكالية المعتقد الديني في العالم العربي” وخالد زكري عن مؤلفه “Modernités arabes, de la modernité à la globalisation”. وعادت جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية إلى إبراهيم الحيسن عن كتابه “الكاريكاتير في المغرب السخرية على محك الممنوع”، فيما آلت جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية إلى أحمد المنادي عن كتابه “الشعر الأمازيغي الحديث”.
وفي صنف الترجمة، عادت الجائزة إلى حسن الطالب عن ترجمته لكتاب “القريب والبعيد: قرن من الأنثربولوجيا بالمغرب” للكاتب حسن رشيق.
يذكر أنه تم ترشيح 191 كتابا في مختلف المجالات الإبداعية والفكرية، وتوزعت الترشيحات بين الشعر (27)، والسرد (38)، والعلوم الإنسانية (27)، والعلوم الإجتماعية (22)، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية (15)، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية (10)، والإبداع الأدبي الأمازيغي (22)، والكتاب الموجه للطفل والشباب (11)، والترجمة (19).
وترأس لجان هذه السنة عبد الله بوصوف، بينما عادت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من الأستاذة نزهة ابن الخياط الزكاري (العلوم الاجتماعية)، والأستاذ جامع بايضا (العلوم الإنسانية)، والأستاذة فاطمة طحطاح (الدراسات الأدبية واللغوية والفنية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية)، والأستاذ عبد الكريم برشيد (السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه للطفل والشباب)، والأستاذ أحمد زنيبر (الشعر)، والأستاذ عبد القادر سبيل (الترجمة).