تلقى امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، صفعة مدوّية على غرار الضربات السياسية التي توالت ضده، من تيار التغيير، الذي يقود حركة تصحيحية من داخل الحزب، إذ فقد سيطرته على الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب، بعدما أعلن 14 برلمانياً يصطفون تحت يافطة “تيار التغيير” الذي يتزعمه محمد حصاد، مقاطعتهم لجميع اجتماعات ولقاءات وأنشطة الحزب، وإعلان تمردهم على القيادة الحالية للتنظيم الحزبي.
حيث شهد اجتماع الفريق الحركي بالغرفة الأولى أول أمس الإثنين، غياب أزيد من 14 برلمانيا من أصل 25، فيما حضر 11 برلمانيا من المحسوبين على تيار حليمة العسالي وصهرها محمد أوزين اللذان يعيشها أحلك أيامهما داخل حزب الحركة الشعبية، بعدما أعلن “تيار التغيير” تمرده على الأمين العام امحند العنصر، وشروعهم في عقد اجتماعات مكثفة لإقناع قياديين بارزين في الحزب بالإنقلاب على تيار امحند العنصر والبحث عن قيادة جديدة تقود المرحلة المقبلة.