أثار المحامي محمود رفعت، منسق المجموعة الدولية من أجل ليبيا، جدلا على موقع تويتر، بعدما كشف عن قيام الجنرال المتقاعد خليفة حفتر بهدم قبر المناضل عمر المختار.
ودوّن محمود رفعت (رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي): “تواصل معي الليلة قادة عسكريون من بنغازي، وقررت مناصرتهم دوليا حتى يتمكنوا من القبض على خليفة حفتر، وتسليمه مع الورفلي للجنائية الدولية التي تحقق بالجرائم الشنيعة التي ارتكبوها. أحزنني للبكاء أن أعرف أن حفتر قام بهدم قبر سيدي عمر المختار. لكن السواعد لن تكل”.
وأثارت تدوينة رفعت جدلا كبيرا، حيث تساءلت الناشطة الليبية هالة شعبان: “كيف سُمح له بهدم قبر سيدي عمر المختار؟”، وأضافت تعليقا على ملاحقة حفتر قضائيا: “يا ريت. هذا حلم كل الأحرار، والله لو فعلا صارت الحاجة هذه، ستكون الفرحة عارمة في قلوب الليبيين. هذا أقل ما يمكن تقديمه لدماء شهدائنا وامهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم. يا الله انت القادر على كل شيء”.
وأضافت ناشطة أخرى تُدعى غيم بنت محمد: “هدم قبل عمر المختار؟ ما هذا الحقد الذي في قلوبهم على حرية الشعوب”.