كشف تحليل أجرته جامعات أوروبية عن وجود صلة بين مستوى فيتامين د في الدم وظهور بعض أنواع السرطانات مثل الثدي أو البروستاتا.
ووفقا لتحليل أجرته جامعة شرق فنلندا وجامعة مدريد، فإن أولئك الذين لديهم ما يكفي من فيتامين د أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطانات.
ومعروف أن فيتامين د ضروري لصحة العظام، و أن 70 في المئة من احتياجاتنا منه نستقيها من خلال التعرض للشمس و 30 في المئة من الطعام.
وفقا للباحثين، فإن وجود مستوى كاف من فيتامين د في الدم يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان الدم والأورام اللمفاوية.
على العكس من ذلك، قد يرتبط المستوى المنخفض للغاية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا.
ويمكن أيضًا أن يرتبط نقص فيتامين د بالتشخيصات السيئة للمرضى وفقا لنفس التحليل.
ويمكن تفسير هذا الارتباط بحقيقة أن هذا الفيتامين ضروري للعمل السليم للخلايا، وإذا كان هذا الأخير يعمل بشكل أقل مثالية، فقد يصبح سرطانيًا.
ويشرح مؤلفو هذه الدراسة أنه سيكون من الضروري مراعاة التفاعل الفردي لفيتامين د، إذ يمكن أن يرتبط التفاعل العالي مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
ويشير الباحثون إلى أن 25 في المئة من الفنلنديين يبدو أن رد فعلهم ضعيف، لذلك، سيحتاجون إلى جرعة أكبر من فيتامين د.
ومن بين العلامات السريرية لنقص فيتامين د، تلين العظام، والكساح، وانخفاض تناغم العضلات، وبعض التشنجات المزمنة.
وإذ لاحظوا نقصا في كمية فيتامين د عند بعض الأوروبيين، أوصى القائمون بالدراسة بأن يكون متوسط حاجة الرجال والنساء البالغين من فينتامين د هي 15 ميكروغرام في اليوم.