رسبريس – وكالات
أدين عشرة رجال، معظمهم من اللاجئين السوريين، بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة خارج ملهى ليلي في ألمانيا.
وأثار الاعتداء، الذي حدث في عام 2018 بمدينة فرايبورغ، مشاعر العداء للأجانب، حيث نظم اليمين المتطرف احتجاجات.
وحُكم على المتهم الرئيسي بالسجن خمس سنوات ونصف بعد إدانته بالاعتداء – الذي استمر أكثر من ساعتين – بينما أصدرت المحكمة أحكاما بسجن سبعة آخرين لفترات تصل إلى أربع سنوات.
كما أصدرت المحكمة قرارا بمعاقبة رجلين مع وقف التنفيذ، بينما نال متهم واحد البراءة.
وقد وُضع مخدر في مشروب الضحية، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك، قبل الاعتداء عليها في دغل خارج الملهى الليلي.
وكان ثمانية من الرجال الذين مثلوا أمام المحكمة لاجئين من سوريا، بينما كان الثلاثة الآخرون من العراق وأفغانستان وألمانيا.
وبعد الاعتداء – الذي جاء في أعقاب اعتداءات أخرى ارتكبها مهاجرون – خرج حزب “البديل من أجل ألمانيا” المناهض للإسلام إلى الشوارع للاحتجاج على سياسة المستشارة، أنغيلا ميركل، الليبرالية تجاه المهاجرين.
ونالت ميركل المديح والانتقاد على السواء بسبب سياستها التي عُرفت باسم “الباب المفتوح”. وقد أقرت منذ ذلك الحين بأن ألمانيا كانت غير مهيأة على النحو الكافي لتدفق المهاجرين.