رسبريس – وكالات
تخرج المواطن الإيطالي جوزيبي باترنو بعمر (96 عاما) في جامعة باليرمو الإيطالية، ليصبح الطالب الأكبر سنا في تاريخ البلاد والعالم.
وولد باترنو عام 1923، لكن عمره لم يقف عائقا أمامه ليلتحق بالدراسة والتخصص في التاريخ والفلسفة.
ونشأ في أسرة فقيرة ولم يتمكن من التسجيل في الجامعة عندما كان شابا، ثم خدم في البحرية خلال الحرب العالمية الثانية، منذ سن الـ20، وبعدها أصبح عاملا في السكك الحديدية، بعدها تزوج وله ابنان اثنان.
وتخرج باترنو أخيرا، بعد 3 سنوات من الدراسة يوم الأربعاء الماضي، ليصبح أكبر خريج جامعي في إيطاليا، ونال نتيجة ذلك إعجاب زملائه ومعلميه وأسرته الذين صفقوا له بحرارة خلال حفل التخرج.
وحقق “درجة امتياز مع مرتبة الشرف العليا”، وهي أعلى علامة في الفصل كما وضع رئيس الجامعة إكليل الغار التقليدي الممنوح للطلاب الإيطاليين على رأسه.
وقال باترنو، ردا على سؤال عن شعوره بالتخرج في سن أكبر من معظم الناس في العالم: “أنا شخص عادي، مثل كثيرين آخرين، من حيث العمر تجاوزت كل الآخرين، ولكني أكملت دراستي بسبب الرغبة في ذلك”.
وأشار إلى أنه استخدم الآلة الكاتبة خلال دراسته، والتي قدمتها له والدته عندما تقاعد من السكك الحديدية عام 1984، كما استعان بالكتب بدلا من محرك البحث “غوغل”، للوصول إلى المعلومات.