أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، زيادة رسوم طلبات الهجرة واللجوء والتجنيس.
وستزداد تكلفة طلبات التجنيس عبر الإنترنت من 640 دولارا إلى 1160 دولارا، وستكون هناك أيضا رسوم قدرها 50 دولارا لمعاملة طلب اللجوء.
القرار الذي كشفت عنه دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية (USCIS)، أول مرة، العام الماضي، من المتوقع أن يطبق في الثاني من أكتوبر القادم، بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للدائرة.
وقال تقرير لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية، إن الدائرة ستقدم تخفيضا قدره 10 دولارات للطلبات التي تقدم عبر الإنترنت.
وقالت دائرة الهجرة التي علقت معظم خدماتها منذ تفشي فيروس كورونا في بداية العام، إنها تواجه نقصا كبيرا في الإيرادات مما قد يدفعها إلى منح إجازات للموظفين.
وكانت الدائرة قد طلبت نحو 1.2 مليار دولار طارئة من الكونغرس خلال العام الحالي، بسبب الأزمة المالية التي تمر بها.
وبحسب موقع “صوت أميركا”، فإن رسوم الهجرة قد ازدادت بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، إذ كانت رسوم التقديم للحصول على الجنسية في التسعينيات لا تتجاوز 100 دولار.
يذكر أن دائرة الهجرة لا تعمل مثل باقي المؤسسات الفيدرالية، إذ يقوم تمويلها بشكل أساسي وبنسبة 96 بالمئة على الرسوم التي يتم تحصيلها لقاء خدماتها.