ضمن صحيفة ” المساء” الصادرة اليوم الإثنين أن مصادر مطلعة كشفت أن الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يتجه إلى جمع قيادات الأغلبية الحكومية من أجل تطويق “الحرائق”، التي اندلعت أخيرا بين مكونات التحالف، خاصة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، بسبب الخلاف حول المسؤولية في احتجاجات التجار ضد الفوترة الالكترونية.
وأكدت مصادر الصحيفة إن الاجتماع المرتقب بين مكونات الغالبية يأتي بعد لقاء العثماني بعزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، الأسبوع الماضي، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين الحزبين إثر حرب التصريحات التي اندلعت بين قيادتيهما.
وأضافت مصادر الصحيفة أن اللقاء الذي جمع الطرفين حول مأدبة غذاء هو وراء الأزمة التي اندلعت أخيرا، في وقت لا يعرف مصير الخطوة التي أعلن عنها حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن تعديل قانون المالية لسنة 2019. وفي تعليق لها على هذه الخطوة، قالت مصادر من الأغلبية إنها مستبعدة حاليا، على اعتبار أن تعديل قانون المالية يتم في نصف السنة المالية، وأنه “إذا كانت هناك خلافات فيجب حلها في إطارها السياسي، أما تعديل القانون المالي فلا مبرر له، طالما أن هناك اتفاقا بأن الفوترة الالكترونية لا تعني التجار الصغار، وهو الأمر الذي أكده عدد من وزراء الحكومة بمن فيهم وزراء التجمع الوطني للأحرار .
كاش محمدمنذ 6 سنوات
ذوات انتخابية تجتمع في موسم الانتخابات. .وفواجع المواطنين في يد الله. .