ذكرت صحيفة ” المساء”ضمن عددها لاخر الاسبوع أن اسبانيا وفي خطوة تصعيدية بعد فشل المحادثات بين البلدين، وللرد على إغلاق المغرب لمعبر الجمارك مع مليلية ,أعلنت عن إجراءات جديدة على دخول السمك إلى المدينة المحتلة.
ومن بين الشروط الجديدة التي فرضتها السلطات الإسبانية ضرورة التوفر على وثائق صادرة عن المصالح البيطرية تشتمل على كافة المعلومات عن السمك، وهو ما يرفضه المغرب، لأن ذلك سيكون بمثابة اعتراف بسيادة إسبانيا على المدينة المحتلة.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر اسبانية قولها إنه اعتبارا من الخامس عشر من هذا الشهر، سيطالب وفد الحكومة المركزية بوثائق استيراد السمك على حدود مليلية، مشيرة إلى أن الخطوة تأتي للرد على إغلاق المغرب معبر الجمارك بينه وبين المدينة المحتلة، مما تسبب في كساد التجارة المحلية وتضرر أرباح التجار الإسبان. وحسب المصادر ذاتها، ستفرض سلطات حكومة مدريد المركزية وثيقة الدخول البيطري على شحن الأسماك القادمة من المغرب إلى داخل المدينة المحتلة، والتي كانت تقتصر فقط على مستوردي الفواكه والخضراوات في المدينة، كما ستطلب السلطات الفاتورة وإفادة خطية من المستورد توضح المكان الذي تم فيه شراء البضاعة .