أعلنت السعودية، أول أمس الأحد، عن إقامة صلاة تراويح شهر رمضان هذا العام (1442 هجري)، وتوزيع وجبات للإفطار في المسجد الحرام، لمن يحصل على تصريح، مع تعليق موائد الإفطار الجماعي والاعتكاف، لمواجهة جائحة “كورونا”.
جاء ذلك في مؤتمر أقامه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، عبد الرحمن السديس، في مقر الرئاسة العامة بمكة المكرمة عبر اتصال مرئي، للكشف عن ملامح خطة شهر رمضان، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ووفق حسابات فلكية، يبدأ شهر رمضان في 13 أبريل وينتهي في 12 ماي المقبلين.
وأوضح السديس أنه سيتم “تقديم الخدمة إلى المصلين في شهر رمضان بما تفرضه الإجراءات الاحترازية ضد جائحة كورونا”، مضيفا أنه “سيتم تخصيص مصليات وتطبيق الإجراءات الاحترازية بها، وتعقيمها قبل وبعد كل صلاة”.
وأشار السديس إلى أن “هناك 4422 موظفا وموظفة لخدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان”.
وأردف: “زدنا عدد الموظفين خلال الورديات التي تقام فيها صلاة التراويح والقيام”، واستطرد: “نقوم بغسل وتعقيم كامل المسجد الحرام إلى 10 مرات يوميا، عدا الغسلات الاحتياطية”.
وقال السديس إنه “سيتم توفير وجبات إفطار فردية لمرتادي المسجد الحرام، وتوزع الوجبات بشكل فردي، ويسمح لمرتادي المسجد الحرام بإدخال تمرات للإفطار الشخصي فقط”.
وبعد توقف دام 5 أشهر، سمحت السلطات السعودية تدريجيا بأداء العمرة لمن هم داخل المملكة، بداية من 4 أكتوبر الماضي، مع التدابير الصحية لمنع تفشي فيروس “كورونا”.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في بيان أمس الأحد، إنها ستستعيض عن موائد الإفطار الجماعي بوجبات إفطار جاهزة فردية لقاصدي المسجد الحرام، وسيسمح لزوار الحرمين الشريفين بإدخال عدد قليل من التمر للإفطار الشخصي فقط.
كما ستوزع 200 ألف عبوة يوميا من مياه زمزم، بسبب استمرار رفع المشربيات والحافظات التي كانت تنتشر في المسجدين.