بعد غياب دام لعقدين ..إطلالة النجمة الاستعراضية شيريهان على جمهورها رسالة أمل وتمسك بالحياة..

admin
مشاهير
admin20 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات
بعد غياب دام لعقدين ..إطلالة النجمة الاستعراضية شيريهان على جمهورها رسالة أمل وتمسك بالحياة..

رسبريس – وكالات

بعد غياب دام قرابة عقدين، اختارت النجمة الاستعراضية المصرية شريهان أن تطل على جمهورها عبر الشاشة الصغيرة ،في إعلان قدمت خلاله عرضا استعراضيا يتماهى مع فوازير رمضان التي قدمتها في ثمانينيات القرن الماضي .

وبدت النجمة شريهان التي خطفت الأنظار في أول يوم من رمضان، في كامل تألقها ونجوميتها التي اعتادها الجمهور في أعمالها الفنية وفوازير رمضان بالرغم من تجاوزها الخمسين من عمرها.

وظهرت النجمة الاستعراضية بنفس الروح والحيوية التي كانت عليها في العشرينيات من عمرها حيث كانت تقدم فوازير رمضان التي تعلق بها أجيال كثيرة .

وتفاعل عدد كبير من رواد السوشيال ميديا ونجوم الفن مع عودة الفناة شريهان للشاشة مرة أخرى، في الشهر الذي شهد تألقها لسنوات، حيث كتبت المخرجة كاملة أبو ذكرى على حسابها على “فيسبوك”،”شريهان… الحب كله”، وكتبت الإعلامية هالة سرحان “شريهان تعود لتثبت أنها لا مثيل لها… إعلان عن الإصرار والتحدي والإرادة، وقمة في الرقي والشياكة والجمال”.

واعتبر عدد من محبي النجمة ، أن الاعلان الذي تقدمه شريهان، هو رسالة أمل لكل الناس، وتمسك بالحياة بشكل سلس و جميل.

بدورها كتبت النجمة الاستعراضية تغريدة على “تويتر” قالت فيها،”أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة انحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعاً دون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيرا لرد جميل في رقبتي من شتنبر 2002″.

ويتم عرض الإعلان في صورة استعراض بنفس الأداء الذي اعتاد عليه الجمهور من الفنانة شريهان في ثمانينيات القرن الماضي، بينما تمت الاستعانة بإحدى الفرق الأوروبية، التي قدمت استعراضات مسرحية شريهان “كوكو شانيل” التي لم تعرض بعد.

وكانت آخر فوازير رمضان قدمتها شريهان في 1993، باسم “حاجات ومحتاجات”، بينما كان آخر ظهور فني لها على شاشة السينما من خلال فيلم “العشق والدم” عام 2002، وشاركها بطولته الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.

ويعد هذا الإعلان أول ظهور لشريهان بعد نحو عقدين من الغياب، تعرضت فيهما النجمة المصرية لتجربة مرضية قاسية، عانت خلالها من مرض سرطان الغدد اللعابية الذي تعافت منه بعد رحلة علاج طويلة قطعتها بين القاهرة وباريس.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.