أفاد شيخ الأزهر ، أحمد الطيب، اليوم الخميس، إن العلماء أفادوا بجواز صدقة المسلم لغير المسلم من المسحيين أو اليهود أو المجوس، وكذلك زكاة الفطر والكفارات والوصية والوقف جائزة شرعا، وفقا لقوله تعالى: «لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ».
وأضاف شيخ الأزهر «الإمام الطيب» المذاع عبر فضائية «دي أم سي» أن «العلماء أوضحوا أن الآية نزلت بعدما سألت أسماء بنت أبي بكر الصديق الرسول عن إمكانية استقبال أمها المشركة في المدينة، موضحا أن الرسول أوصاها بصلة رحم أمها».
وتساءل: «إذا كانت صلة المسلم للكافر مطلوبة فهل يكون مجرد السلام على أهل الكتاب وتهنئتهم منهيا عنها؟» مستدلابقوله تعالى: «وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الذين قالوا إِنَّا نصارى ذلك بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا».
وتابع «هل ينتظر المسلم وهو يقرأ الآيات الكريمة أن تفاجئه آية أو حديث صحيح يحرم عليه تهنئة جاره أو صديقه المسيحي أو مصافحته؟» متسائلاعن «إباحة القرآن للمسلم أن يتخذ زوجة مسيحية أو يهودية تبقى على دينها مع زوجها المسلم ويكون بينهما ما يكون بين الزوجين من المودة والرحمة والاحترام والعيش المشترك».
شيخ الأزهر: جواز صدقة المسلم للمسيحيين واليهود شرعا..
رابط مختصر