مغاربة يتألّقون في قائمتي جائزة الشيخ زايد للكتاب..

admin
ثقافة وفن
admin28 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
مغاربة يتألّقون في قائمتي جائزة الشيخ زايد للكتاب..

رسبريس – وكالات

تضمنت القائمتان الطويلتان المؤهلتان لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السادسة عشرة (2021/2022)، في فرعي “التنمية وبناء الدولة” و”الفنون والدراسات النقدية”، ثلاثة كتاب مغاربة هم محمد نور الدين أفاية ومحمد الداهي وزهور كرام.
وتأهل الكاتب محمد نور الدين أفاية إلى القائمة الطويلة للجائزة في فرع “التنمية وبناء الدولة” عن مؤلفه “النهضة المعلقة”، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب والنشر والتوزيع عام 2020؛ فيما تأهل في فرع “الفنون والدراسات النقدية كل من الكاتب محمد الداهي عن مؤلفه “السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع”، والباحثة زهور كرام عن كتابها “السرد الأدبي من التجريبي إلى الترابطي” الصادر عن دائرة الثقافة في حكومة الشارقة عام 2021.

وذكرت الجائزة في موقعها الإلكتروني أنها تلقت في فرع “التنمية وبناء الدولة” 290 مشاركة، بزيادة بلغت 11 في المائة، مقارنة بعدد المشاركات في الفرع نفسه العام الماضي، والتي بلغت 262 مشاركة؛ فيما بلغ عدد المشاركات في فرع “الفنون والدراسات النقدية” 273 مشاركة، بزيادة نسبتها 37 في المائة مقارنة بالعام الماضي (199 مشاركة).

وضمت القائمة الطويلة لفرع “التنمية وبناء الدولة” سبعة عناوين من ست دول عربية، هي بالإضافة إلى المغرب كل من تونس ومصر وسوريا والعراق والسعودية؛ فيما شملت القائمة الطويلة لفرع “الفنون والدراسات النقدية” أحد عشر عنوانا من سبع دول، هي بالإضافة إلى المغرب كل من مصر وسوريا وتونس والسعودية والجزائر والإمارات.

وأكد المشرفون على الجائزة أن لجان التحكيم منكبة حاليا على التقييم الشامل لجميع العناوين المدرجة في القوائم الطويلة لفروع الجائزة، على أن يتم الإعلان لاحقا عن عناوين القوائم الطويلة للترشيحات في الفروع الأخرى للجائزة.

وتكافئ جائزة الشيخ زايد للكتاب الإنجازات المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى. كما تكرم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والروسية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.